خلال مهرجان الانطلاقة الـ 35
الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس: تحريرنا قضية وطنية ودينية وإنسانية
إعلام الأسرى

قالت الهيئة القيادية العليا للأسرى في حماس، إن تحريرَنا قضيةٌ وطنيةٌ ودينيةٌ وإنسانيةٌ من الدرجةِ الأولى، وواجبُ المقاومةِ أن تسعى لتحقيقِه بكل ما أوتيت من قوةٍ وإمكانات، وثقتُنا راسخةٌ أن تقفَ المقاومةُ عند واجبِها كما عهدناها في مواقفَ وملفاتٍ أخرى.

وأضافت الهيئة في كلمة لها خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ 35، أن "مرورَ أكثرَ من أحدَ عشرَ عامًا على صفقةِ وفاءِ الأحرار، وأكثرَ من ثمانيةِ أعوامٍ على إعلانِ المقاومةِ امتلاكَها أوراقَ وأسبابَ تحريرِنا دون أن يثمرَ ذلك عن إنجازِ الوعدِ أو حتى تحريكِ هذا الملفِ ولو جزئيًّا؛ هو بلا شكٍ أمرٌ يستدعي من الجميعِ الوقوفَ عند مسئوليتِه، وتغييرَ سياسةِ التعاطي مع ملفِ حريتِنا تغييرًا جذريًّا، بحيث تمتلكُ المقاومةُ زمامَ المبادرةِ مجددًا، لا سيما أنها أكدت في أكثرَ من مناسبةٍ وعدَها بإنجازِ صفقةٍ مشرفة".

وتابعت، باسمِنا جميعا نبرقُ لكم بالتحايا، ونحني الجباهَ أمامَ كتائِبِنا المُظفرة، فنحنُ نجددُ البيعةَ وعهدَ الدمِ للهِ ثم للمقاومة، ونرفعُ أكفَ الدعاءِ بالرحمةِ لمن نستذكرُهم في هذا اليومِ المباركِ من قادتِنا الرواد، الإمامِ الياسين والرنتيسي وشحادة والجعبري والعطار وأبو شمالة، ومن سارَ على دربِهم وحملَ هم تحريرِ الأسرى قولًا وفعلًا.

وأردفت، "صمودَنا وصبرَنا وصدقَ انتمائِنا وثقتَنا بحركتِنا وإخوانِنا في قيادتِها لا يعني أن نصمتَ أو نقفَ مكتوفي الأيدي، بل سنطرقُ كلَّ بابٍ أخذًا بالأسباب، ونعلي الصوتَ حتى ننالَ حريتَنا المنشودةَ، فنحنُ لم نخلقْ لنحيا ونموتَ في السجون".

واختتمت الهيئة كلمتها قائلة، " نكررُ دعوتَنا للمقاومةِ وعلى رأسِها قائدُ هيئةِ الأركانِ محمد الضيف أبو خالد للتدخلِ المباشرِ بما يضمنُ ويكفلُ تحريرَ أسرى المقاومةِ بأسرعِ وقت، مؤكدة على ثقتها بالمقاومةِ وقيادتِها ما يجعلها تعوِّلُ عليهم باتخاذِ القرارِ لإنجاز ذلك".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020