قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إن التصريحات الصهيونية التي خرجت بها رئيسة إدارة السجون الصهيوني هو مزاودة سياسية.
وأكد في تصريح إعلامي إن التصريحات حول تأييدها لتشديد الإجراءات بحق الأسرى ما هو إلا استمرار للنهج العنصري السادي للكيان الغاصب ممثلاً بإدارة السجون، ويأتي في سياق المزاودة السياسية والتنافس من أجل البقاء على الكرسي.
وأوضح أنه أمام هذه التصريحات العنصرية يجب أن يقف الجميع صفاً واحداً، سلطةً وفصائل ومؤسسات لتشكيل سد منيع من أن تأخذ هذه التصريحات مجرى التنفيذ، حيث توجد تخوفات حقيقية على الأسرى والأسيرات والأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد أنه على السلطة أن تقدم ملف الانتهاكات والذي تجاوز الحد لمحكمة الجنايات الدولية، وعلى الفصائل والمقاومة أن تُفَعل أدواتها من أجل الضغط على الاحتلال الذي لا يعرف إلا لغة القوة، وعلى الشعب أن يكون حاضراً وبقوة في الفعاليات التي تدعم قضية الأسرى.