أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد 20/11/2022 عن الأسير "عيّاد جمال الهريمي" 30 عامًا من بيت لحم بعد اعتقال إداري استمر 20 شهراً .
مكتب إعلام الأسرى أوضح أن قوات الاحتلال كانت أعادت بتاريخ 6/4/2021 اعتقال الأسير المحرر "الهريمي" بعد مداهمة منزل عائلته والتهديد باعتقال والدته في حال لم يقم بتسليم نفسه، حيث كان متواجداً في مكان عمله، الأمر الذي اضطره للعودة سريعاً الى منزله وتم اعتقاله ونقله الى عتصيون، رغم أنه لم يمض على إطلاق سراحه سوى شهرين فقط من آخر اعتقال له.
وأضاف إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال كانت أطلقت سراح الهريمي في نهاية يناير 2021 بعد أن أمضى 17 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور.
وأضاف أن مخابرات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري له للمرة الثانية، الأمر الذي دفعه للإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام الذي استمر 61 يوماً، وتراجع وضعه الصحي بشكل كبير نتيجة استمرار إضرابه ونقل إلى مستشفى الرملة.
وعلق "الهريمي" إضرابه بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه في مارس 2022، إلا أن الاحتلال كعادته نكث بوعده وجدد له الإداري لمرة ثالثة لأربعة أشهر، ومرة رابعة لأربعة أشهر أخرى واليوم أطلق سراحه بعد اعتقال إداري استمر 20 شهراً.
وبين إعلام الأسرى أن الأسير "الهريمي" كان اعتقل عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات؛ بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، وكان خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ عام 2016 احتجاجاً على اعتقاله الإداري استمر 45يوماً متتالية، كما تعرض اثنين من أشقائه للاعتقال.