حسنين: لا بد من حراك موحد لحماية الأسرى الأطفال
إعلام الأسرى

دعا الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إلى حراك موحد على كل الصعد لحماية الأسرى الأطفال من الانتهاكات الصهيونية بحقهم.

وقال في يوم الطفل العالمي إن اعتقال الأطفال وإخضاعهم لظروف لا إنسانية ومعاملتهم معاملة الكبار في الأحكام والتحقيق انتهاك صارخ لحقوق الطفل، والاتفاقيات الدولية المختصة، تستوجب تحركا دوليا لوضع حد لممارسات الاحتلال غير الإنسانية.

وأكد أن الاعتقال الممنهج للأطفال في إطار حملات ومداهمة للمنازل والمدارس يستهدف المس بكرامة الأطفال وسلامتهم النفسية، وينعكس بشكل سلبي ممنهج على حياة الأُسَر الفلسطينية ونسيجنا المجتمعي.

وطالب حسنين المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة بتوفير الحماية والحصانة للأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين "الإسرائيليين" على جرائمهم ضد الأطفال الأسرى

وتابع:" لابد من حراك وطني موحد في إطار قانوني وإعلامي وميداني لحماية الأطفال الأسرى من الانتهاكات "الإسرائيلية" ضدهم، ووقف سياسة اعتقال الأطفال بشكل نهائي".

واعتبر أن اعتقال الأطفال من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ داخل أسوار السجن مس خطير بالصحة النفسية للأطفال وانتهاك صارخ لآدميتهم، يستوجب وقفة وطنية تنهي التحطيم الممنهج لهم.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020