نظمت في العاصمة الألمانية برلين أمس الأربعاء 19.10.2022 وقفة جماهيرية رافضة للاعتقال الإداري.
ودعت هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين ولجنة العمل الوطني للمُشاركة في الوقفة الجماهيرية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ووقف الاعتقال الإداري غير القانوني الظالم، ورفع الصّوت عالياً من أجل إيصال وجع أسرى فلسطين للعالم.
وتوجّه المشاركون ليعبّروا عن سخطهم وغضبهم وقلقهم من تمادي دولة الاحتلال في خرق القوانين الدّوليّة وتصاعد الانتهاكات بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيّين، وكذلك غياب الرقابة الدولية والمعايير القانونيّة والإنسانيّة عن المعتقلين الأطفال والنساء والمرضى، واستمرار دولة الاحتلال باتباع سياسة الاعتقال الإداري بحقّ المئات من المعتقلين الفلسطينّيين.
وأكدت الهيئات أن الاحتلال يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانيّة مثل الدّواء والعلاج والزّيارات وحقّ الدّفاع عن أنفسهم أمام المحاكم الظّالمة، وكذلك ما يلاقونه من شتّى أنواع التّعذيب أثناء الاعتقال والتّحقيق في ظلّ صمت دولي رهيب يرافق استمرار عذابات الأسرى في سجون المحتل.
وأبرق المعتصمون رسالة دعم ومساندة للأسرى في سجون الإحتلال وخاصة المرضى منهم وفي مقدمتهم الأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، التي أصبحت في خطر شديد، ويتهدده الموت في أي لحظة، مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر التدخل العاجل والضغط نحو الإفراج عنه وإنقاذ حياته.