الأسير ضياء الآغا يدخل عامه 31 في الاعتقال
إعلام الأسرى

يدخل الأسير ضياء زكريا الآغا من قطاع غزة عامه الحادي والثلاثين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال كان اعتقل الآغا في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 1992 حيث كان فتى في السابعة عشرة من عمره.

وتنقّل الأسير خلال هذه السنوات بين مختلف السجون والمعتقلات الصهيونية، حتى أصبح يلقب بـ"عميد أسرى غزة"، فهو الأسير الوحيد من أبناء القطاع القابع في السجن منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال عام 1993.

وكان الآغا نفذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 1992 عملية في مجمع مستوطنات "غوش قطيف" أثارت ذهول ضباط جيش الاحتلال وهيئة أركانه، حيث نفذها باستخدام معول زراعي وأسفرت عن مقتل ضابط في وحدة "سيرت متكال" وهي وحدة النخبة في جيش الاحتلال، ويُدعى "ميتسا بن حاييم" وهو أحد مستوطني "غوش قطيف"، إحدى المستوطنات التي كانت مقامة على أراضي قطاع غزة، قبل الانسحاب الصهيوني عام 2005.

وخضع الأسير بعد اعتقاله لتحقيق قاس، ذاق خلاله صنوفا شتى من التعذيب داخل "أقبية التحقيق والزنازين"، ثم حكمت عليه محكمة عسكرية صهيونية بالسجن المؤبد مدى الحياة، كما تعرض للعزل والحرمان من حقه بالزيارة، ولم يسمح الاحتلال لاحقا إلا لوالدته بزيارته على فترات متباعدة.

وفي العام 2005 توفي والد الأسير ضياء، وكان وقتها برفقته شقيقه محمد داخل السجون حيث قضى 12 عاما، ولم تتح لهما فرصة إلقاء نظرة الوداع على والدهما.

وكان من المقرر الإفراج عن الأسير في أواخر مارس/آذار 2014، في إطار تفاهمات فلسطينية صهيونية برعاية أميركية، غير أن الاحتلال تنصل من تعهداتها حينها ورفض الإفراج عن 25 أسيرا ضمن الدفعة الرابعة، وما زالوا يقبعون في السجون بينهم الأسير الآغا.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020