دعا مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة الى وضع قضية الأسير المريض ناصر أبو حميد على سلم أولويات الجميع حيث بات يحتضر ويعيش ساعاته الأخيرة.
وقال القدرة في تصريح صحفي إنه في ظل الاستهتار المتعمد من إدارة السجون، المطلوب منا جميعا أن نكرس جميع الجهود وأن تستمر الفعاليات لدعم الأسير ناصر أبوحميد حتى يفرج عنه ويتنسم الحرية ليكمل علاجه ويحتضن أمه المناضلة.
واعتبر القدرة أن ترك الأسير ناصر أبوحميد فى السجون في هذه الظروف سيكون مغرياً للاحتلال للامعان أكثر في تعذيب أسرانا وقهرهم خاصة المرضى منهم والذين تجاوزا 600 أسير مريض.
وقال القدرة إن من الواجب علينا تجاه ناصر الذي رفض أن يقدم طلب العفو من النازيين أن نكون له سندا وعونا له، بشكل دائم وأن تظل مؤسسات الأسرى ووسائل الاعلام تعمل على تفعيل قضيته، وان تستمر الفعاليات في الضفة وغزة والقدس والداخل وأن يستمر الاشتباك في كل نقاط التماس حتى نرغم المحتل أن يفرج عن الأسير البطل ناصر.
واعتبر القدرة ان استشهاد ناصر فى السجون سيغري الاحتلال على الاستمرار فى ممارسة نازيته وساديته على اسرانا البواسل ويمعن فى التنكيل بهم .
وطالب القدرة الكل الفلسطيني وخاصة السلطة الفلسطينية ان تضغط عبر السفارات فى الخارج ان تجيش الرأي العام الدولي لتحرج المحتل فى الساحة الدولية لإجباره على الافراج على ناصر وجميع الاسرى المرضى.
كما وجه التحية الى عائلة أبوحميد التي قدمت أبنائها شهداء وأسرى من أجل القدس وفلسطين .