أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من مرض السرطان وطالبت بضرورة إطلاق سراحه.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من أكتوبر 2022، إن الأسير ناصر أبو حميد يكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين من الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت المنظمة المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
كما أعربت الأمانة العامة للمنظمة عن تضامنها ودعمها لقضية الأسرى، الذين بدأ العشرات منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.