أكد مدير مكتب إعلام الأسرى، أحمد القدرة، أن إضراب المعتقلين الإداريين الثلاثين، مستمرٌ حتى تحقيق مطالبهم، لافتًا إلى أن إدارة السجون ما زالت متعنتة في الاستجابة لهم.
وقال القدرة في تصريح خاص لوكالة "شهاب": "الأسرى دخلوا خطوة الإضراب عن الطعام مجبرين، احتجاجا على استمرار اعتقالهم إداريًا، بالاضافة لاعتقال مواطنين كبار بالسن ومرضى تتجاوز أعمارهم 70 عامًا. وبين القدرة، "أن المعتقلين اضطروا للتحرك بخطوات احتجاجية وانذارية لإدارة السجون، لتنفيذ مطالبهم، وإعطاء تاريخ محدد للإفراج عن كبار السن".
وأضاف: "الساعات المقبلة قد تحمل أفقًا للتوصل إلى حلٍ مرضٍ للأسرى، إذا استجاب السجان لمطالبهم بشكل كلي، ولكن حال أصرّ على تجاهل مطالبهم فهناك احتمالية لتوسيع رقعة الإضراب".
وأكد القدرة أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ربما تخوض مضطرًة خلال الأيام المقبلة، إضرابًا عن الطعام اسنادا للأسرى الإداريين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا الإضراب سيكون في البداية بأعداد محدودة، ثم تتسع رقعته ليشمل أعدادًا كبيرة من جميع التنظيمات.
يشار إلى أن 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال، يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، حيث من المتوقع أن تتسع رقعة إضراب الأسرى خلال الأيام المقبلة.
وأصدر الأسرى المضربون بيانا مهما للرأي العام، يؤكدون فيه مواصلتهم معركة الأمعاء الخاوية.
وقالوا في بيانهم: "لقد حسمنا خيارنا بأن مواجهتنا الحالية، بأمعائنا الخاوية لمواجهة الاعتقال الإداريّ، هي واحدة من سلسلة متواصلة ضد هذه السياسة التعسفية التي تحرمنا من فسحة فرح مع أبنائنا وذوينا".