نظمت هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية ولجنة العمل الوطني في ألمانيا وقفة إسنادية نصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الوقفة نظمت أمام مبنى بلدية النويكلن في وسط مدينة برلين نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية، واستنكارا للإجراءات القمعية التي تمارسها دولة الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشارك في الوقفة أبناء الشعب الفلسطيني والعربي ومناصري القضيّة الفلسطينيّة من أجل إيصال صوت معاناة الشعب الفلسطيني وأسراهم في معتقلات الاحتلال في ظل استمراره بممارسة الاعتقال الإداري بحقّ المئات من المعتقلين الفلسطينيّين، حيث يتمّ حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانيّة مثل الدّواء والعلاج والزيارات، وكذلك ما يلاقونه من تعذيب حتّى الموت في السجون والصّمت الدّولي الذي يرافق استمرار عذاباتهم.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن رفضهم بأن يبقى العالم يشاهد أسرى فلسطين وهم يقتلون الواحد تلو الآخر في سجون الاحتلال خاصّة النّساء والأطفال والمسنّين والمرضى دون أن يحرّك هذا العالم ومؤسّساته الدّوليّة ساكناً.
وطالبوا الحكومة الألمانيّة وهيئات المجتمع الدّولي بممارسة الضّغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى خاصة الذين يخوضون الآن معركة الأمعاء الخاوية، ووقف عمليّات التّعذيب ضدهم والتي تهدف إلى كسر إرادة الأسرى خلف القضبان.
وناشد المتظاهرون الكلّ الفلسطيني بالعمل على تفعيل ودعم قضيّة الأسرى واعتبارها القضيّة الوطنيّة الإنسانيّة الأولى كي تتصدر سلّم أولويّات العمل الفلسطيني، وتشكيل رأي عام ضاغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى في زنازينه وفضح ممارساته وإيصالها إلى كلّ العالم.
وتخللت الفعالية كلمات معبرة باللغتين الألمانية والعربية وتم رفع الشّعارات التي تناولت معاناة الفلسطينيين، إلى جانب رفع الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى.