أكدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة أن المطلوب هو مناصرة الأسرى المرضى وخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد شعبيا لإنقاذ حياتهم.
وقالت في بيان لها إنه فيما يخص قضية الأسير ناصر ابو حميد فيجب أن تتصاعد فعاليات الدعم والإسناد بل وتتحول إلى هبة شعبية عارمة تواجه الاحتلال أينما كان، نصرة للأسير وغيره من الأسرى المرضى والأسرى المضربين.
وأوضحت أن الاحتلال وأذرعه المختلفة داخل السجون ما زالوا يمارسون أبشع جريمة منظمة بحق أسير أعزل أنهك السرطان جسده، ولم يعد قادرًا على تحمل آلامه وأوجاعه، وهو الآن يصارع الموت على أسرة عيادة سجن الرملة مكبل الأيدي والقدمين.
وأضافت:" وبالرغم من عديد المناشدات والرسائل والوساطات المحلية والدولية التي وصلت للاحتلال للإفراج عن الأسير أبو حميد، إلا أن الاحتلال يواصل الرفض وإدارة الظهر لكل هذه المناشدات في مشهد يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب بحق الإنسانية".