سمحت سلطات الاحتلال اليوم الخميس 15/9/2022 لعائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بزيارته في سجن "الرملة"، حيث يقبع هناك بعد تردي وضعه الصحي الى حد الخطورة القصوى.
ونُقل عن عائلة الأسير أبو حميد انهم صدموا حين وصولهم الى السجن وشاهدوا نجلهم حيث أنهم بالكاد تعرفوا عليه لشدة مرضه وتلازمه على مدار الساعة أنبوبة أكسجين حيث يعاني من صعوبة في التنفس، وكذلك يعاني آلام شديدة في الصدر ويتحدث بصعوبة بالغة وبصوت منخفض.
ونقلت العائلة عن نجلها رسالة للشعب الفلسطيني، مفادها أنه ذاهب للموت وتاركاً خلفه شعب عظيم لن ينسى قضيته وقضية الأسرى ويحيي كل الفعاليات التي تقام دعماً واسناداً له.
وكانت لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، رفضت اليوم الخميس طلب تقدم به محاميه لتثبيت موعد الجلسة التي كانت مقررة في الـ 18 من أيلول، والذي تقدم به بعد أن أبلغته مساء أمس سلطات الاحتلال أنها قررت إلغاء موعد الجلسة، دون تحديد موعدًا جديدًا.
مكتب إعلام الأسرى اتهم الاحتلال بأنه يتلاعب بمصير وحياة الأسير ناصر أبو حميد من خلال تحديد موعد لجلسة النظر بالإفراج المبكر عنه ثم بعد ساعات يبلغ المحامي بالغائها بحجج واهية رغم أن الأسير فى وضع صحي حرج جداً لا يتحمل المماطلات التي يقوم بها الاحتلال، وقد يستشهد في أي لحظة .
وحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد نتيجة رفض التجاوب مع كل المناشدات والنداءات التي تطالب بضرورة إطلاق سراحه لأنه يقترب بشكل كبير جدا من الموت .