حددت محكمة الاحتلال موعد الجلسة الخاصة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسّرطان ناصر أبو حميد.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الجلسة ستكون في تاريخ 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، وستعقد الساعة 12:00 ظهرًا في سجن "الرملة".
وكان محامي الأسير قدم طلبًا لتقديم موعد الجلسة التي كان من المقرر أن تُعقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك استنادا إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، والتأكيد على انتهاء محاولات علاجه.
وكان الأسير أبو حميد رفض مقترحا تقدم به محاميه، لطلب "عفو" من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه.
يشار إلى أن الأسير ابو حميد محتجز في عيادة "سجن الرملة" إلى جانب الأسرى المرضى، ويرافقه شقيقه الأسير محمد، كما أن أشقائه الأسرى نصر، وشريف، وإسلام توجهوا بطلب من إدارة السّجون للسماح لهم بزيارة شقيقهم ناصر في سجن "الرملة".
وبدأ وضع الأسير الصحي في تراجع واضح في شهر آب من العام الماضي وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة السجون في إجراء فحوص طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.