أكد مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة أن الأسرى ماضون في خطوتهم؛ بل زادوا العدد إلى 1200 أسير بعد دخول أسرى من حركة فتح في سجن رامون .
وقال في مقابلة إذاعية إن معالم الخطوات واضحة إذا لم تتراجع إدارة السجون عن قراراتها الأخيرة؛ فالأسرى ماضون فيها لأن الاحتلال يحاول العبث باستقرار الأسرى ويهدف إلى خلخلة أوضاعهم من خلال استمرار نقل أسرى المؤبدات.
وأوضح أن هذا التصعيد الكبير هو حماية لكافة المنجزات التي توصل لها الأسرى سابقا بتعبهم وعرقهم ودمائهم، وأن الخيارات مفتوحة أمام الأسرى إذا وجدوا أن السجان متعسف.
وأشار إلى أنه في هذه الخطوة يلازم الإضراب حل التنظيمات بشكل خشن ومعناه الخطر الأمني على السجانين الذين قد يتعرضون لعمليات طعن.
وأضاف:" تابعنا اليوم حالة توتر كبير في السجون لأن إدارة السجون صعدت والآن هي تبحث عن حلول لوقف الإضراب، حيث قامت باقتحام قسم 7 في سجن رامون ونقلت ممثل أسرى حركة الجهاد الإسلامي وهددت الأسرى باستخدام القوة إن لم يدخلوا للفحص الأمني".
وأكد القدرة أن الأسرى يحتاجون إلى كل دعم من قبل أبناء شعبهم في كل الساحات ما يقلل أيام المعاناة إذا كانت كل الجهات مجندة لدعم الأسرى، مبينا أنه تم عقد عدة اجتماعات لتنسيق الجهود منها عمل خيمة اعتصام إذا وصل الأسرى لخطوة الإضراب، حيث المطلوب هو تحريك الشارع وعدم تركهم في الميدان في جميع المناطق بالضفة وغزة والداخل، كما المطلوب من جميع المؤسسات والهيئات العاملة بحقوق الإنسان أن تخاطب الجهات الدولية للتدخل والضغط لتعلي صوت الأسرى، فإذا حرجت المسيرات أمام السفارات الصهيونية في الخارج وفي الشوارع في العالم العربي والإسلامي فذلك يحرج حكومة الاحتلال ويخفف معاناة الاسرى.
وتابع:" المقاومة عليها الدور الأبرز فاعتاد الاسرى عليها أن تقول كلمتها الفصل، وأتمنى ألا يصلوا للخطوة وأن ينتهي التصعيد قبل بدايته وأن تتراجع إدارة السجون أمام خطوة موحدون ضد السجان لأنه لن يستطيع أن يصبر أمام هذه الجموع الكبيرة من الأسرى".
ووجه كلمة للأسرى بالقول:" نحن صوتكم ولسانكم ونوصل آمالكم وآلامكم للعالم، ونحن مقصرون في حقكم طالما أنكم لم تخرجوا من السجون، فلا أقل من أن لا ننام وألا يهدأ لنا بال إلا وأنتم منتصرون في خطواتكم، نشد على أياديكم نحن خدم لكم ونعلي صوتكم".