في رسالة من داخل أسره
الأسير يوسف المبحوح: أعيش في زنزانة كالقبر
إعلام الأسرى

أكد الأسير المعزول يوسف المبحوح من مخيم جباليا شمال قطاع غزة أنه يعيش في زنزانة أشبه بالقبر.

وقال في رسالة له وصلت مكتب إعلام الأسرى إنه يعيش في زنزانة وحده معزولاً انفرادياً؛ مؤكدا أنها ضيقة بحيث لا تتجاوز المسافة من يمين السرير الحديدي 30 سم، ولا يوجد فيها مكان للوقوف أو حتى لوضع سجادة الصلاة.

وأوضح أن الزنزانة لا يوجد فيها مكان لوضع سخان المياه الكهربائي أو القطعة الكهربائية التي يستخدمها الأسرى للطهي "البلاطة"، كما لا يوجد فيها نافذة وإنما فتحة صغيرة مخصصة للكلاب بعيدة عنه مترين.

وأضاف بأنه محروم من النوم ليلا ونهارا بسبب وجود فتحة لأنابيب الصرف الصحي كريهة الرائحة ولم يعد يستطيع التنفس منها، كما لا يوجد مكان للاستحمام أو الوضوء بل يوجد صنبور مياه صغير صدئ تسيل منه المياه طيلة الوقت.

وتابع في رسالته:" لا يوجد في الزنزانة مصارف للمياه بل فتحات صرف صحي ذات رائحة نتنة وتنتشر الفئران في الزنزانة، وحاولت إغلاق الفتحات بقارورات المياه إلا أن الفئران تدخل للزنزانة من أسفل الباب وفتحة النافذة".

وأكد الأسير المبحوح أنه عانى من حساسية بسبب كل هذه الظروف السيئة في الزنزانة؛ مشيرا إلى أن الطعام لا توجد كلمات لوصفه وأنه حتى لا يصلح للحيوانات.

يشار إلى أن الأسير المبحوح اعتقل بتاريخ 15 شباط/ فبراير 2019، خلال مشاركته بمخيمات العودة، وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 18عاما، وكان نفذ عملية طعن العام الماضي ضد سجان صهيوني انتقاما للأسيرات في سجون الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020