يواجه الأسير محارب دعيسات (مناصره) (55 عاماً) من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، وضعاً صحياً صعباً وبحاجة لرعاية طبية لحالته، حيث تحتجزه سلطات الاحتلال حالياً داخل معتقل "رامون" بظروف قاسية.
ويعاني الأسير دعيسات المعتقل منذ تاريخ 1/3/2006 والمحكوم بالسجن لـ 35 عاماً من حروق في صدره ويديه وكتفه ووجهه ورأسه وأذنه اليسرى، ونتاجاً لهذه الحروق فهو لا يستطيع السماع بتلك الأذن المصابة، عدا عن الآلام الشديدة التي يشتكي منها بشكل مستمر، كما أنه يواجه صعوبة كبيرة في تناول الطعام بسبب الحروق في الوجه.
ولم يتلقى الأسير دعيسات أي علاج مناسب منذ شهر فبراير الماضي، فخلال تواجده داخل ما يسمى "عيادة الرملة" كان يتم منحه مسكنات للآلام فقط بدون تزويده بعلاج حقيقي لمشكلة الحروق التي يعاني منها.
ويحتاج الأسير دعيسات بشكل عاجل وضروري لإجراء عدة عمليات جراحية لا سيما في يديه بسبب شدة الحروق فيهما، لكن لغاية اللحظة تُمعن إدارة المعتقل بإهمال حالته عبر المماطلة بتحويله لإجراء العملية أو حتى تحديد موعد لإجرائها، ويماطل الاحتلال في نقله الى المستشفى لتلقى العلاج.
عائلة الأسير "دعيسات" حملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن صحته وحياته ، نتيجة استمرار الإهمال الطبي بحقه ، وطالبت المؤسسات الدولية التدخل لضمان تقديم العلاج المناسب له .