أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن الأسرى لن يسمحوا للسجان بفرض إرادته عليهم رغم ما يقوم به من إجراءات تعسفية.
وقالت في بيان لها إن محاولات السجان مستمرة لكسر إراداتهم ووحدتهم واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقهم، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي.
وأوضحت أنه مع اقتراب الموعد المحدد لخوضنا الإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي من المقرر أن يبدأ في بداية أيلول القادم، فإن معارك الأسرى مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال.
وأضافت:" لم نسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة".
وأهابت اللجنة بالشعب الفلسطيني وقواه الحية لإسناد الأسرى في خطواتهم، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم 26/8/2022م يومًا للنصرة والنفير لإسنادهم عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.
وتابعت:" لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته".