أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين 22/8/2022 عن الأسير المهندس القسامي أمجد أمين السايح من نابلس بعد قضاء محكوميته البالغة 20 عاما في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أوضح ان المئات من المواطنين من مدينة نابلس إضافة الى عائلته وعدد من الأسرى المحررين لبوا دعوة حركة حماس التي دعت الى استقباله على حاجز الظاهرية جنوب الخليل تقديراً لتضحياته، حيث رفعوه على الاعناق هو يرتدي وشاح القسام قبل ان ينقلوه بموكب كبير الى مسقط رأسه فى منطقة الجبل الجنوبي بنابلس.
وبين إعلام الأسرى أن الاحتلال كان اعتقل السايح بتاريخ 23/8/2002، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجراح بليغة، في منطقتي الصدر والحوض، نتيجة اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال في قرية عزموط إلى الشرق من مدينة نابلس، قبل نقله الى المستشفى والتحقيق معه خلال فترة اصابته.
ومنع الاحتلال السايح من الزيارة لأكثر من 4 سنوات كاملة، الى ان سمح لوالدته بزيارته في سجن جلبوع، و بعد عدة اعوام أصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 12 عامًا، ثم عاد الاحتلال ورفعها لاحقًا إلى 20 عامًا أمضاها كاملة وتحرر اليوم.
وأضاف إعلام الأسرى ان الأسير السايح كان أحد قيادات الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، وألف كتابين خلال سنوات اعتقاله حملا اسم: "بسمة وداع"، و"حكايات مراش" ويتحدث كتاب "بسمة وداع" سيرة شقيقه الشهيد بسام السايح الذي يعد نموذجًا حيًّا لبطولات المقاومة والمقاومين الذي سطّر بدمائه أسمى آيات الفخر والانتصار رغم كثرة التحديات وصعوبة الظروف".
أما كتاب "حكايات مراش" يُوثّق قصصًا لأسرى جرحى اعتُقلوا مُضرجين بدمائهم فمارسَ الاحتلال الإسرائيلي ضدهم أشكالًا مختلفة من التعذيب على أسِرّة عيادة سجن الرملة.
والمحرر السايح هو شقيق شهيد الحركة الاسيرة بسّام السايح والذي ارتقى في سبتمبر من العام 2019 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي الممنهجة التي تعرض لها، حيث أنّه كان مصابًا بالسرطان، ورفض الاحتلال علاجه والإفراج عنه، ولا زال الاحتلال يحتجز الاحتلال جثمانه حتى اليوم ويرفض تسليمه لذويه.