طرأ تدهور جديد على الوضع الصحي للأسير "مشير عبد القادر حسن الشحاتيت" (37 عاما) في بلدة دورا قضاء مدينة الخليل، مما استدعى نقله مؤخرًا من سجن "عوفر" إلى مستشفى "شعاري تسيدك".
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن "الشحاتيت" أسير محرر وقد أعيد اعتقاله بتاريخ 26/10/2020، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، ولم يمض على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال من آخر اعتقال سوى 11 شهرا فقط، حيث كان أمضى خلاله 22 شهراً في الاعتقال الإداري الذي جدد له 4 مرات متتالية.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال أصدرت بحقه بعد أسبوع من اعتقاله قرار اداري لمدة 6 شهور، بتوصية من المخابرات التي تعتبره خطرا على أمن الاحتلال بحجة وجود ملف سري له، وقبل أن تنتهي بعدة أيام جددت له للمرة الثانية على التوالي لستة أشهر أخرى، ثم للمرة الثالثة والرابعة لأربعة شهور، واليوم جددت له للمرة الخامسة على التوالي لمدة 4 شهور، بحيث أمضى حتى الآن 22 شهرا في الاعتقال ويعتبر من أقدم الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وبين إعلام الأسرى أن الأسير الشحايتت بدأ يُعاني من تدهور تدريجي في وضعه الصحيّ، منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، ووفقًا للتقارير الطبيّة الأخيرة بينت ظهور مشكلة في كريات الدم، وتهريب بروتين في الكلىو عانى على مدار الشهور الماضية من ارتفاع متكرر في درجات الحرارة، واستمر ذلك قبل نقله إلى المستشفى، قبل نحو عشرة أيام، ونقل إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، قبل Hن يعيده الاحتلال إلى سجن "الرملة".
وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسير "الشحاتيت" متزوج وأب لطفلين وهو أسير سابق اعتقل 5 مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 10 سنوات، وكان والده الحاج "عبد القادر"، توفى خلال وجوده في السجن الاعتقال السابق.