يتم الأسير القائد القسامي محمد عرمان اليوم الخميس 18/08/2022م، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، ويدخل عامه الاعتقالي الـ21 على التوالي.
ويزف الأسير القائد محمد حسن عرمان نجله البكر "بلال" عريسًا، غدًا الجمعة 19/08/2022م، داعيا لمشاركته هذه الفرحة في قاعة فرح الملكية الساعة 7 مساءً في قرية خربثا بني حارث برام الله.
واعتُقل عرمان في 18 أغسطس 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن 36 مؤبدا، حيث اتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، والمشاركة بقتل مستوطنين ضمن خلية سلوان القسامية.
والتحق بكتائب القسام في أواخر عام 2001م، أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى، ليبدأ العمل مع القائدين الأسيرين إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي، مشكلاً خلية اعتبرها الاحتلال الأخطر على أمنه.
وحرص على تدريب طاقم كمهندسين، وكان من أبرز تشكيلاته خلية سلوان، ومن أهم عملياتها: عمليتي "موممنت" و"ريشون لتسيون" الاستشهاديتين، وعملية سكة قطار "تل أبيب"، وعملية الجامعة العبرية.
وتعرض لتحقيق قاس في بداية اعتقاله لأكثر من 3 شهور متواصلة فى مركز تحقيق الجلمة، كما تعرض للعزل لمدة 14 شهرًا في أواخر عام 2011.
والأسير عرمان متزوج ولديه من الأبناء ولد وبنتان، وكانت الابنة الأصغر تبلغ من العمر عامًا ونصف فقط عند اعتقاله، وحرم الاحتلال زوجته وأشقاءه من زيارته، ومنعه من الانتساب للجامعة من داخل السجن كوسيلة للعقاب.