المحرر عساكرة: الأسرى في مواجهة مستمرة مع الاحتلال وأملهم كبير بالمقاومة لتحريرهم
إعلام الأسرى

أكد المحرر أشرف عساكرة من بيت لحم أن الأسرى في مواجهة متواصلة مع إدارة السجون ومن خلفها حكومة الاحتلال، وينتزعون كرامتهم وعزتهم وحقوقهم من السجون، رغم ما يرونه من شتّى أصناف العذاب.

وأضاف عساكره الذي تحرر أمس الاثنين بعد قضاء محكوميته البالغة 21 عاماً إن فرحته كانت كبيرة بمحبيه وجموع الناس التي خرجت في استقباله، رغم أنها فرحة منقوصة بمن بقي خلفه في السجون من الأسرى وخاصة المرضى منهم وأصحاب المؤبدات والأسيرات والأطفال.

مؤكداً بأن الفرحة التامة ستكون عندما يتحرر جموع الأسرى وعندما يتم الوفاء للأحرار، وقد وعدت المقاومة بتحريرهم، وبسواعد المقاومين سيتم تحريرهم بإذن الله، و أن الأسرى أملهم بالله كبير، ثم أملهم بشعبهم والمقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام أصحاب المهام الخاصة.

وأشار المحرر عساكرة إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله لحظة الإفراج عنه على حاجزة الظاهرية العسكري جنوب الخليل، وتم نقله بجيب عسكري لمخابرات الاحتلال، ونقلوه لعتصيون حيث أخبروه أنهم أحضروا رقم المستوطن الذي طعنه بعمليته التي نفذها واعتقل على إثرها 21 عاما، مطالبين منه الاعتذار، أو إجباره على دفع تعويضات له.

مؤكداً أنه رفض الاعتذار ودفع أي تعويضات، حينها هدده ضباط مخابرات الاحتلال بتنفيذ مطالبه أو عدم الإفراج عنه، ليخبرهم أنه قد أنهى محكوميته ولن يفعل اي شيء وطالب بحضور المحامي ليرى رأيه القانوني في هذه المطالب، حينها نقل من مركبة المخابرات لمركبة للجيش ووصل إلى عتصيون، وفى نهاية المطاف تم إطلاق سراحه في ساعة متأخرة من الليل .

وكان عساكره اعتقل عام 2001، ولم يتجاوز عمره  17 عاماً وحكم عليه بالسجن 21 عاما، بتهمه طعن مستوطن وأصابته بجراح خطرة،  أمضاها  كاملة متنقلا بين سجون الاحتلال ، وحاول الاحتلال تنغيص فرحة الافراج عنه بإعادة اعتقاله وتهديده برفع رايات حركة حماس من حول منزله ، ورغم ذلك احتشد المئات من أبناء منطقته واحبائه لاستقباله بفرحة كبيرة.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020