أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير المهندس علاء الأعرج من طولكرم، بعد اعتقال استمر 14 شهرًا في سجونها، خاض خلالها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.
وأفادت عائلته أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير علاء سميح الأعرج (34 عامًا)، عبر حاجز سالم العسكري في جنين، واستقباله سيكون الساعة الثامنة مساء على مدخل عنبتا الشرقي في طولكرم.
وحقق الأعرج انتصارًا على السجان في 18 نوفمبر الماضي، بعد معركة إضراب عن الطعام استمرت 103 أيام، أجبرت الاحتلال على إلغاء حكم الاعتقال الإداري.
يذكر أن الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة.
وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
و"الإداري" هو اعتقال يتم دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويتم من خلاله محاكمة الفلسطينيين في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًا ودوليًا والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.