أكد المحامي خالد زبارقة أحد أعضاء طاقم الدفاع عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة أن جلسة النظر في ملفه تضمنت فقط النقاش حول تصنيفه ضمن "قانون الإرهاب".
وقال إن طاقم الدفاع عن الأسير أمام 3 مسارات قانونية وهي إخراجه من العزل الانفرادي؛ والمسار الثاني هو تصنيف ملف مناصرة ضمن "قانون الإرهاب"، والمسار الثالث هو انتظار الإفراج عن أحمد نتيجة تدهور حالته النفسية والصحية.
وكان المحامي زار مناصرة في مشفى سجن الرملة الخميس بعد نقله بشكل عاجل بسبب تدهور طرأ على حالته النفسية، حيث أرسل طاقم الدفاع رسالة مستعجلة لإدارة السجون للمطالبة بالإفراج عن مناصرة بشكل فوري بسبب انتكاس حالته النفسية.
وأكد زبارقة على أن طاقم الدفاع أمام حالة إنسانية لا تحتمل المماطلة والتأجيلات وتحتاج للإفراج عنها بشكل فوري، مؤكدا أن هناك ظلم وتمييز عنصري ضد أحمد يكشف عن الوجه القبيح للسياسات العنصرية الموجودة في "إسرائيل".