إعلام الأسرى

وصف المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ، الأوضاع في سجون الاحتلال بأنها "متوترة ومشتعلة"؛ جراء استمرار تعنت إدارة السجون وفرضها عقوبات جماعية على الأسرى.

وقال أبو شرخ في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن "التوتر يتصاعد في السجون والأوضاع متفجرة ومشتعلة وهناك خطوات نضالية للأسرى كافة رفضا للإجراءات العقابية بحقهم".

وأشار إلى أن عقوبات الاحتلال بحق الأسرى تصاعدت عقب عملية "نفق الحرية"، مشددا على أن أسرانا الأبطال مستمرين في خطواتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم وانتزاع حقوقهم.

ولفت أبو شرخ إلى أن الأسرى يدرسون وقت تنفيذ قرارهم الاستراتيجي بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، موضحا أن مثل هذه الخطوة تتطلب إعدادا كافيا وتهيئة نفسية للأسرى.

وأضاف أن هناك توجه كبير لدى الحركة الأسيرة بالشروع في الإضراب المفتوح، إذا استمر تعنت إدارة سجون الاحتلال ورفضها لمطالبهم؛ كي يحيوا حياة كريمة وفق القانون الدولي.

ووفق المتحدث ذاته، فإن الأسرى يضعون اللمسات الأخيرة من المشاورات بخصوص الإضراب، مبينا أنهم لم يعلنوا عن وقت محدد للتنفيذ، "لكن يتوقع أن يكون في غضون شهر أو أكثر".

وأفاد أبو شرخ بأن الخطوات التي تقودها الحركة الأسيرة تمثل جميع الفصائل في السجون، "لذا سيكون الإضراب شاملا لكل الأسرى والذين يزيد عددهم عن 5 آلاف أسيرا".

وفي ما يتعلق بالأسرى الإداريين، ذكر أنه مستمرين في مقاطعة محاكم الاحتلال، متابعا : "قضية الأسرى مشتعلة في السجون كافة وهناك خطوات في كل السجون لرفض العقوبات والمحاكم والاعتقال الإداري".

وأكد أهمية التفاعل والتضامن الشعبي الإسنادي للأسرى، لكنه نوه إلى أنه لم يرتقِ بعد للمستوى المطلوب وأن "الأسرى يطالبون بتفاعل وتحرك أكبر لأن الضغط من الخارج خاصة بالضفة والقدس يشكل ضغطا حقيقيا على إدارة السجون ويحدث فارقا في التعاطي مع مطالبهم من قبل الاحتلال".