أنهت الأسيرة الجريحة "نورهان ابراهيم عواد" 23 عاما، من مخيم قلنديا شمال القدس عامها السادس ودخلت عامها السابع على التوالي في سجون الاحتلال، وتقبع في سجن الدامون.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة "نورهان عواد" كانت اعتقلت بتاريخ 23/11/2015، ولم يتجاوز عمرها حينها 16 عاماً، حيث كانت طالبة في الصف العاشر، خلال تواجدها في شارع يافا قرب سوق "محانية يهودا" بالقدس.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة "نورهان" كانت برفقة ابنة عمها الشهيدة "هديل عواد" (14 عاما) وتحمل حقيبتها المدرسية، وأطلق جنود الاحتلال النار عليهما، فاستشهدت "هديل"، واصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها الى المستشفى، وتم التحقيق معها في المشفى، قبل ان تتعافى تم نقلها الى سجن هشارون للنساء.
وبين إعلام الأسرى بأن النيابة العسكرية أصرت على توجيه تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ الطعن بحق الأسيرة "نورهان" مع ابنة عمها الشهيدة "هديل" التي أقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص وإصابتهم بجروح وذلك انتقامًا لاستشهاد شقيقها على يد قوات الاحتلال عام 2013قبل أن يطلق علها أحد جنود حرس الحدود النار ويقتلها ويصيب "نورهان " بجراح.
وأفاد إعلام الأسرى بأن المحكمة المركزية في القدس المحتلة وبعد تأجيل محاكمة "هديل عواد" عشرات المرات اصدرت بحقها حكما قاسياً ومبالغ فيه بالسجن لمدة 13 عام ونصف، بعد ان اتهمتها بالمشاركة في تنفيذ عملية طعن أمضت منها 6 سنوات حتى الآن وتقبع في سجن الدامون منذ افتتاحه قبل 4 سنوات .