حولت مخابرات الاحتلال المعتقل المريض بالسرطان عبدالناصر الرابي " 51 عاما " من مدينة قلقيلية للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر .
زوجته أم علي قالت في حديث معها :" تم اعتقال زوجي المريض عبدالناصر الرابي دون مراعاة لوضعه الصحي قبل عدة أسابيع من المنزل وتخريب متعمد لكل زاوية في فيه ، وبالرغم من إظهار التقارير الطبية ومتابعته للمشافي، بعد إجراء عدة عمليات في جهاز الهضمي واستئصال جزء من الأمعاء ، وهو جريح من الانتفاضة الأولى ويعاني من إصابة في ركبته خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في بداية التسعينيات ، ويحتاج إلى متابعة طبية حثيثة وفي اعتقاله الإداري قبل الحالي، تعّمدت مخابرات الاحتلال الماطلة في علاجه عند اكتشاف المرض ، وقد ظهر ذلك من خلال مخاطبة المخابرات لطبيب السجن بعدم علاجه بسبب طبيعة ملفه الأمني ، وهذا مثبت في الملف بطريقة الصدفة ".
وطالبت الزوجة"أم علي " المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال في قضية ملفه الطبي وخصوصا ان اعتقاله إداريا بدون تهمة تذكر او لائحة اتهام ، فالاعتقال الإداري غير قانوني وسيكون سيفا مسلطا على زوجي المريض الذي يحتاج على المتابعة الطبية المتواصلة ، فملفه الطبي موجود فيه كل التفاصيل التي تثبت ضرورة الاهتمام بحالته بعد مشوار من العلاج والعمليات الجراحية في مشافي القدس ورام الله".
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير المريض " الرابي " بتاريخ 20/9/2021 ، ومعظم اعتقالاته في الاعتقال الإداري العنصري بدون تهمة تذكر