القيادي المحرر النتشة: الأسرى يستعدون لمواجهة الحالة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة.
إعلام الأسرى

أكد القيادي في حماس الأسير المحرر مازن النتشة من الخليل أن الأسرى يستعدون لمواجهة الحالة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، وان قمع الاحتلال للأسرى متواصل والأوضاع داخل السجون تتفاقم خاصة بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم عبر نفق الحرية.

وأضاف القيادي النتشة الذي تحرر أمس من سجون الاحتلال بعد اعتقال إداري استمر 6 شهور أن مؤسسة الاحتلال الأمنية وحكومة الاحتلال تستهدفان حياة الأسرى بشكل خاص من خلال الإجراءات القمعية.

وأشار القيادي النتشة إلى أن "هناك خطوات جمعية وجماعية واتفاق بين كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية للتصدي للإجراءات القمعية عبر خطوات موحدة لعدم الاستفراد بأسرى الجهاد الإسلامي الذين اتخذ بحقهم إجراءات خاصة لمنع تواجدهم بغرف خاصة".

وأوضح النتشة أن هناك برنامج نضالي موحد في حال لم تستجب إدارة السجون لطلباتهم، وذلك ضمن إجراءات تصعيدية تبدأ بالعصيان المدني وتنتهي بالإضراب عن الطعام.

وحذر النتشة من أن الأيام القادمة حاسمة، مؤكدا أنه إما أن يذهب الأسرى إلى اتفاق يفضي بمنح الأسرى حقوقهم المعيشية البسيطة أو أنهم ذاهبون لانتزاع مطالبهم بأمعائهم الخاوية.

ولفت إلى وجود تعبئة إعلامية ضخمة من خلال الإعلام الإسرائيلي ومؤسساته ضد الأسرى الفلسطينيين للنيل من حقوق الأسرى داخل السجون.

مكتب إعلام الأسرى أوضح ان سلطات الاحتلال كانت أفرجت أمس عن الأسير القيادي في حركة حماس مازن النتشة من الخليل بعد اعتقال إداري استمر 6 أشهر، حيث كان أعيد اعتقاله بتاريخ 26/3/2021 بعد دهم وتفتيش منزله بمدينة الخليل خلال حملة اعتقالات استهدفت أنصار وقيادات حركة حماس عندما كانت تجري تحضيرات الانتخابات الفلسطينية العامة التي ألغاها لاحقاً رئيس السلطة محمود عباس.

ويعتبر النتشة من القيادات المؤثرة، وقد عاني خلال السنوات الماضية من الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة بشكل انتقامي، فما يكاد يتحرر من الإداري حتى يعود مرة أخرى، حيث أمضى ما يزيد عن 15 عاماً من عمره متنقلاً بين السجون، منها 12 عاما تحت الاعتقال الإداري.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020