الاحتلال يتهم خمسة أسرى بمساعدة محرري نفق الحرية
إعلام الأسرى

قررت ما تسمى بمحكمة صلح الناصرة الصهيونية صباح اليوم الأربعاء ٢٩/٩/٢٠٢١ تمديد توقيف الأسرى الستة المعاد اعتقالهم وخمسة أسرى آخرين لخمسة أيام، وذلك بذريعة استكمال التحقيق معهم وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.  

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن الجلسة عُقدت عبر تطبيق الزوم بحضور طاقم دفاع من محاميها المكون من 7 محامين.

وأضافت أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم هم (أسرى نفق الحرية): محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، كما تم تمديد توقيف 5 أسرى آخرين وهم : محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات بدعوى مساعدتهم للأسرى الستة في حفر النفق.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فقد أعلنت الشرطة الصهيونية وجهاز الشاباك انتهاء التحقيق في حادثة الهروب من سجن جلبوع، واتضح أن خمسة أسرى آخرين ساعدوا الأسرى الستة على الفرار، سيتم تقديم لائحة اتهام بحق الـ 11 أسيرا في الأيام المقبلة.

وذكرت أنه كشف التحقيق أن الأسرى الخمسة داوموا على التجول داخل السجن "خارج الزنزانة" أثناء حفر النفق وتنبيه البعض كلما اقترب الحراس من زنزانة الهروب، كما ساعد بعضهم بالفعل في أعمال الحفر نفسها؛ فيما لم يشارك الأسرى الخمسة في عملية الهروب لأن فترة محكوميتهم قصيرة.

وكان الاحتلال أعاد اعتقال الأسير زكريا الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر الجاري، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين "يعقوب قادري الى جانب الأسير محمود العارضة" بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري في الناصرة، وأعاد اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر الجاري شرق مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020