لا تزال ادارة سجون الاحتلال وبتعليمات من استخبارات السجون تواصل عزل الأسير "عمر عماد الهريمي" (18 عامًا)؛ من مدينة بيت لحم في زنازين سجن هداريم بظروف صعبة و قاسية، لا تصلح للعيش الآدمي .
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن رسالة سربها الأسير عمر الهريمي عبر مؤسسة مهجة القدس أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني نقلته من سجن عوفر بعد رفضه وباقي أسرى حركة الجهاد الإسلامي الخروج من الغرف والأقسام وتوزيعهم على غرف الفصائل الأخرى، في خطوة انتقامية من الإدارة ضدهم بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر نفق الحرية، وهو يقبع حاليًا في زنازين العزل في سجن هداريم منذ نحو 20 يومًا.
وأوضح الأسير الهريمي في رسالته أنه محتجز في زنزانة صغيرة جدًا، واصفًا إياها بأنها لا تصلح أن تكون مسكنًا لحيوان، والطعام الذي تقدمه إدارة سجن هداريم وصفه أيضًا، قائلًا: "لم أذق أشد منه قذارةً". وبخصوص الفورة، لم يسمح له الخروج من الزنزانة إلا مؤخرًا ساعة واحدة في اليوم فقط، ولا يقدم له أي علاج أو دواء ولم يسمحوا له بلقاء أي طبيب أو ممرض أو حتى دواء لم يتم إعطائه.
جدير بالذكر أن الأسير عمر الهريمي اسير سابق كان أعيد اعتقاله بتاريخ 12/5/2021م؛ وحولته مخابرات الاحتلال للاعتقال الإداري بدون تهمه، على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.