ارتفعت قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، مجدداً لتصل إلى (99) أسيراً بدخول أسرى جدد عامهم الـ21 على التوالي في الأسر.
مركز فلسطين لدراسات الأسرى أكد أن ثلاثة من الأسرى أمضموا خلال اليومين الماضيين إلى قائمة عمداء الأسرى هم الأسير "نبيل حماد البيراوي" (60 عامًا)، من سكان محافظة الخليل، وهو معتقل منذ تاريخ 15/09/2001م، وهو محكوم بالسجن 22 عامًا، والأسير "رائد حمد عبد الله أبو ظاهر" (42 عامًا) من مدينة رام الله المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 20 عامًا ومعتقل منذ 16/9/2001، والأسير "بلال عبد السميع حسين العديني" (44 عامًا) من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، المحكوم بالسجن 25 عامًا وهو معتقل منذ 16/9/ 2001، لترتفع الى 99 اسيراً .
الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز أشار إلى أن قائمة عمداء الأسرى تضم (13) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30عاماً ) أقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما (35) أسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) اضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" الذي أمضى 41 عاماً على فترتي اعتقال منها 34 عاماً متتالية قبل ان يتحرر في صفقة وفاء الأحرار ويعاد اعتقاله عام 2014 .
وأضاف "الأشقر" أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم .
واعتبر الأشقر أن بقاء هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال رغم السنوات الطويلة التي أمضاها خلف القضبان وصمة عار على المجتمع الدولي التي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان ، ويتناسى عشرات الأسرى لعشرات السنين في السجون يتعرضون لكل أشكال القمع والانتهاك وتفنى أجسادهم واعمارهم بالمرض والانهاك .
وشدد " الأشقر" على المقاومة الفلسطينية بضرورة إدراج أسماء عمداء الأسرى جميعهم ضمن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة .