خلال مؤتمر صحفي للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية..
دعوات لمساندة الأسرى إعلاميا وشعبيا وقانونيا
إعلام الأسرى

أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس ٩/٩/٢٠٢١ على ضرورة مساندة الأسرى الفلسطينيين على جميع الصعد الإعلامية والشعبية والرسمية والقانونية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة بمشاركة الهيئات الوطنية والمؤسسات المختلفة التي تعنى بشؤون الأسرى.

وقال حسن قنيطة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الشعب الفلسطيني فخور بالأسرى وخاصة الستة الذي حفروا نفق الحرية، موجها التحية لهم ولعائلاتهم.

وأضاف:" نقول لعائلات الأسرى الستة الأبطال في الضفة لستم وحدكم؛ نحن بشكل دائم في هيئة شؤون الاسرى والمحررين أعلنا الاستنفار لطاقم المحامين والإدارة القانونية للاطلاع على أوضاع السجون غير المطمئنة والتي تبشر لإحداث حالة من الانفجار داخل السجون".

وطالب أعضاء الكنيست العرب أن يحذوا حذو المحامين للاطلاع على أوضاع الأسرى؛ مبينا أن هناك نية مبيتة لتحويل السجون لساحة معركة.

وأكد قنيطة أن على الاحتلال أن يدرك أنه لو اعتقل الأسرى لمدة ٣٠ أو ٤٠ عاما فلن يجعلهم يرفعون الراية البيضاء لأنهم أحرار وولدوا أحرارا وسينتزعون حريتهم؛ داعيا حكومة الاحتلال للاستعداد لمحاولات هروب أخرى من قبل أسرى قدامى.

وأبرق التحية لنائل البرغوثي وكريم يونس وحسن سلامة وضياء الآغا وكافة الأسرى؛ وقال:" للأسرى الستة ولكل أسرانا شكرا لكم لأنكم أعدتم فرض قضية الأسرى على جدول الأعمال المحلي والوطني والعربي والدولي؛ وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الصمت عما يجري بحق الأسرى".

وأشار إلى أن الأسرى الستة يمثلون الكل الوطني والحركة الوطنية الأسيرة كافة وفصائل المقاومة الوطنية كافة؛ لافتا إلى أن الأسرى على استعداد أن يتحملوا كل شيء في سبيل ضمان حرية وسلامة الأسرى الستة ومستعدون للتصدي لإدارة السجون كذلك.

وشدد على ضرورة  احتضان الأسرى الستة والفعاليات المساندة لهم وأن يكون الفلسطينيون مطرقة للآذان الصماء في المجتمع الدولي التي صمتت على معاناتهم.

بدوره أكد ممثل حركة حماس في لجنة الأسرى زكي دبابش أن اللجنة في حالة انعقاد دائم والفعاليات مستمرة؛ وأن صلاة الجمعة ستكون غدا أمام مقر الصليب الأحمر.

وجدد الدعوة لأهالي الضفة الغربية أن يكونوا كما كانوا بالأمس والتوجه لنقاط التماس؛ لأن هذه الفعاليات رفعت معنويات الأسرى داخل سجون الاحتلال لأن العدو لا يعرف إلا لغة القوة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020