أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس عن الأسير "محمد رمزي عطا الرجبي" 37 عاماً من مدينة الخليل بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 18 عاماً قضاها متنقلاً بين السجون .
مكتب إعلام الأسرى قال إن قوات الاحتلال الخاصة كانت داهمت منزل عائلة الرجبي في الخليل بعد محاصرته وتفجير الأبواب بتاريخ 9/9/2003 ، وعاثت خرابا في المنزل قبل أن تقوم باعتقال نجلهم "محمد" وتقتاده بطريقة همجية الى التحقيق في عتصيون قبل أن ينقل الى تحقيق عسقلان.
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسير "الرجبي" تعرض لأقسى أشكال التعذيب النفسي والجسدي في مركز تحقيق عسقلان التي مكث فيه قرابة الشهرين، رغم صغر سنه حيث كان حين اعتقاله يبلغ من العمر 19 عاماً، حيث وجهت له تهمة قيامه بزرع عبوات ناسفة وتفجيرها في آليات الاحتلال العسكرية بالخليل، لينتقل بعدها إلى سجن ايشل ثم عسقلان انتقالا الى أوهليكدار ثم ريمون وصولا إلى النقب .
وكشف إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال العسرية في عوفر في عام 2006 اصدرت بحقه حكماً قاسياً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما و3 أعوام وقف تنفيذ، وقد امضى محكوميته كاملة متنقلاً بين العديد من السجون وتحرر اليوم من سجن النقب ، وكان والد الاأسير المحرر "الرجبي" قد توفي بعد عام ونصف من اعتقاله .