إعلام الأسرى

أكد القيادي الفلسطيني في الداخل المحتل وعضو لجنة الحريات توفيق محمد أن قيام إدارة سجون الاحتلال بالاعتداء على أسرى الداخل مؤخرا هو عمل انتقامي.

وقال في تصريح خاص لـ مكتب إعلام الأسرى إن السجانين الصهاينة قاموا قبل أيام بالاعتداء على عدد من معتقلي المدن المحتلة عام 1948 وخاصة من مدينة اللد، ما أدى إلى إصابة بعضهم بكدمات ورضوض حالت دون تعرف عائلاتهم عليهم خلال الزيارة الأخيرة.

وأكد أن الاعتداء على المعتقلين تم رغم انتهاء فترة التحقيق معهم والتي يتعرض خلالها الأسرى عادة لاعتداءات وضرب بما يخالف القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مبينا أن قيام الاحتلال بالاعتداء عليهم وهم داخل غرف السجون بينما تقدم بحقهم لوائح اتهام يدلل على الحالة الانتقامية لدى الاحتلال ضد هؤلاء المعتقلين.

وأضاف:" الاحتلال يحاول أن يجرم هؤلاء الشبان بسبب احتجاجهم الذي كان يتعلق بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك وفيما يتعلق بالعنف والهمجية الذي تعرض له الشعب خلال هبة الكرامة".

وشدد محمد على أن هذه الاعتقالات هدفها فقط ترهيب الفلسطينيين في الداخل جنبا إلى جنب مع الكثير من الانتهاكات التي تمارس بحقهم، مؤكدا أن ذلك لن يحدث لأن الفلسطينيين يعلمون تماما مخططات الاحتلال بحقهم.

ولفت إلى أن لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل تقوم بتنظيم خطوات عديدة للاحتجاج على ما يتعرض له المعتقلون من اعتداءات مستمرة وممنهجة، كما تنوي التقدم بملفاتهم إلى المؤسسات الحقوقية الدولية.