(54) قرار إداري بحق الصحفيين منذ بداية 2021م
إعلام الأسرى

أكدت لجنة دعم الصحفيين أن تقاريرها الشهرية وثقت (54) قرار إداري ما بين جديد و تجديد استهدفت الصحفيين خلال العام الجارى2021، وأن 8 صحفيين لا زالوا يخضعون للاعتقال الإداري .

واستنكرت لجنة دعم الصحفيين، في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء الموافق 24/8/2021 تجديد الاعتقال الإداري بحق الشاعر الفلسطيني وعضو رابطة الكُتّاب والأُدباء الفلسطينيين محمود عياد، (33عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 أشهر قابلة للتجديد.

وقالت اللجنة أن محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للشاعر عياد، والذي كان من المقرر الافراج عنه الأسبوع القادم، بعد انتهاء الاعتقال الإداري السابق، وكان قد اعتقل بتاريخ 13/07/2020، بعد مداهمة منزله وتفتيشه .

وكانت قد أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية أمرا عسكريا بتحويل الشاعر الأسير "محمود كريم عياد" للاعتقال الإداري نهاية العام الماضي، بعد 50 يوما من التحقيق في زنازين الاحتلال، وبتاريخ 6/5/2021 جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للشاعر عياد للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.

وذكرت اللجنة أن الاحتلال الإسرائيلي  يواصل استهدافه للصحفيين الكتاب والشعراء  كان آخرها  اعتقال أكثر من خمسة كتاب وشعراء في شهر مايو الماضي من بينهم الكاتب ثامر سباعنة والذي لا يزال معتقلا في سجون الاحتلال والذي تم إصدار اعتقال إداري بحقه لمدة 4 شهور، وكذلك  تحويل  الصحفي الأسير حازم ناصر للاعتقال الإداري لمدة 6 ستة أشهر بعد انتهاء سجنه فعلياً ثلاثة شهور.

وكشفت اللجنة ان الاحتلال يعتقل في سجونه 8 من الصحفيين  والكتاب المعتقلين إدارياً وهم نضال أبوعكر6 أشهر مرتين– الشاعر محمود  كريم عياد(4 شهور) للمرة الرابعة- بشرى الطويل(4 أشهر) مرتين، محمد نمر عصيدة ستة شهور- ثامر سباعنة( 4 شهور)، أحمد عزايزة، و حازم نصر 6 اشهر.

وناشدت اللجنة، المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل  لوقف سياسة تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والإفراج عن كافة الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني.

كما دعت، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة  إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.

وشددت على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير، للوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين، الذين يقبع(23) منهم في عتمة الزنازين الإسرائيلية، والعمل بكل السبل لإطلاق سراحهم دون قيد او شرط.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020