الاحتلال يعتقل 26 مواطناً خلال أيام العيد الأضحى المبارك
إعلام الأسرى

واصلت سلطات الاحتلال خلال أيام عيد الأضحى المبارك حملات الاعتقال التي تنفذها بحق أبناء شعبنا، حيث رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى (26) حالة اعتقال من أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس بينهم نساء وأطفال وأسرى محررين .

وقال مركز فلسطين أن الاحتلال لم يراع خصوصية أيام العيد، وتعمد التنغيص والتنكيد على الفلسطينيين في هذه المناسبة السعيدة وواصل خلال الأيام الأربعة الماضية سياسية المداهمة والاقتحام للقرى والمخيمات والأحياء ونفذ العديد من عمليات الاعتقال التي طالت 26 مواطناً بينهم سيدة و 5 أطفال.

الباحث رياض الأشقر مدير المركز أوضح أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيتا جنوب نابلس، و اعتقلت ثلاثة شبان، وهم: حسام معالي، وجلال دويكات، وحراء حمايل، كذلك داهمت في قرية رمانة غرب جنين واعتقلت الطفلين  "معين محمد عمور"، 16 عاماً وهو طالب في الصف الحادي عشر و"رجا أسعد أبو قياص"،15 عاماً وهو طالب في الصف العاشر عقب اقتحام منازل ذويهم وتحطيم محتوياتها ثاني أيام العيد.

وأضاف الأشقر أن قوات الاحتلال  داهمت يوم الجمعة، مدينة طوباس شمال شرق مدينة نابلس، بلدة طمون جنوب طوباس واعتقلت أربعة مواطنين ، وهم الأسيرين المحررين مراد سليمان بني عودة (47 عاما)، و الجريح رائق عبد الرحمن بشارات (44 عاما)، والشاب سياف عزمي حسين بني عودة، من طمون، إضافة إلى  الأسير المحرر أحمد فايز أبو العايدة (21 عاما)، من مدينة طوباس  

وأشار الأشقر إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر "عوض الله اشتية" من بلدة سالم شرق نابلس ، وذلك خلال تواجده  عند مدخل المسجد الاقصى ،كذلك اعتقلت الشاب "محمد بلال داوود" (29 عاما) من مدينة قلقيلية، وذلك أثناء تواجده داخل باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، كذلك اعتقلت الشاب "وديع أبو بكر" من  سكان قرية يعبد بمحافظة جنين خلال وجوده قرب باب الأسباط بحجة دخوله القدس دون تصريح .

بينما اعتقلت الأسير المحرر "محمد مروان شراكة" (29 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله بعد مداهمة منزله، واعتقلت الأسير المحرر "ماجد فيصل نزال" (27 عاماً) بعد أن داهمت منزله في بلدة قباطية جنوب جنين.

ومن مدينة القدس واصلت قوات الاحتلال عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين حيث اعتقلت الشابين "أمين المحتسب" و"موسى قاعود التميمي" من حي بطن الهوى ببلدة سلوان، واعتقلت الشاب "محمد محمود" من محيط باب العامود بالقدس.

كشف الأشقر أنه خلال أيام العيد ارتفعت أعداد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 14 أسيراً بعد انضمام عدد من الأسرى لقائمة المضربين عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري والأسرى المضربين هم : "سالم زيدات" من بلدة بني نعيم في الخليل، مضرب عن الطعام  منذ 13 يوما، والأسير محمد منير اعمر من طولكرم، ويخوض الإضراب عن الطعام لليوم 11 على التوالي، والأسير "مجاهد محمود حامد" من بلدة سلواد في رام الله، مضرب منذ 8  أيام، والشقيقين "محمود وكايد الفسفوس"،  من دورا بمدينة الخليل  ويخوضان الإضراب منذ 10 أيام.

والأسرى رأفت الدراويش، وجيفارا النمورة وأحمد عبد الرحمن أبو سل ومحمد خالد أبو سل وحسام تيسير ربعي وفادي العمور وجمعهم  من الخليل وأعلنوا الإضراب قبل 10 أيام ايضاً .

إضافة إلى أسيرين من رام الله وهما "ماهر دلايشة" و "علاء الدين خالد على" و انضم مؤخراً  الأسير أحمد حسن نزال (53 عاما) من جنين، للإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتم نقله إلى  زنازين العزل في سجن "مجدو" علما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو تسع سنوات، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء، وبذلك يرتفع عدد الأسرى المضربين رفضا لاعتقالهم الإداري إلى (14) أسيرًا.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020