رفضت سلطات الاحتلال مساء الاثنين 12/7/2021 طلباً انسانياً للأسيرة النائبة "خالدة جرار" بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها التي توفيت مساء أمس في رام الله بالضفة الغربية .
مكتب إعلام الاسرى أوضح أن طلبين قدما الى سلطات الاحتلال الأول يتضمن الافراج المبكر عن الأسيرة خالدة جرار، والثاني السماح لها بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها "سهى" (31 عاما) التي توفيت مساء أمس اثر جلطة قلبية حادة ، وبعد ساعات طويلة من الانتظار جاء رد الاحتلال بالرفض للطلبين .
وأشار إعلام الأسرى الى أن الاحتلال قمع ايضاً مساء اليوم وقفة احتجاجية نظمها المئات من المواطنين أمام بوابة سجن "عوفر" للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة خالدة جرار، لحضور مراسم دفن ابنتها والتي لم يتبقى من محكوميتها البالغة عامين سوى عدة أسابيع فقط ، حيث اطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين الذين رفعوا شعارات مطالبة بالإفراج عن الأسيرة جرار حتى تتمكن من إلقاء النظرة الأخيرة على ابنتها ووداعها.
وكشف إعلام الأسرى أن رفض الاحتلال لطلب الإفراج عن جرار لوداع نجلتها ليس الاول حيث يعتمد الاحتلال هذا الرفض كقاعدة اساسية في التعامل مع الأسرى ومصادرة حقهم الإنساني بهدف زيادة الضغط عليه، ومعاقبتهم ومفاقمة معاناتهم خلال فترة اعتقاله.
النائبة جرار معتقلة منذ أكتوبر من العام 2019 وصدر بحقها حكم بالسجن الفعلى لمدة عامين وقد أمضت غالبية محكوميتها ومن المتوقع الإفراج عنها بعد شهرين ، وهذا الاعتقال ليس الاول لها حيث اعتقلت أكثر من مرة لدى الاحتلال بسبب مواقفها الوطنية والسياسية .