أنهى اليوم الثلاثاء 15/6/2021 الأسير المهندس "محمد خليل الحلبي" (43 عامًا) من قطاع غزة عامه الخامس ودخل عامه السادس على التوالي في سجون الاحتلال، ولا يزال موقوفا رغم خضوعه لأكثر من 160 جلسة محاكمة .
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن "الحلبي" أب لخمسة أطفال، ويعمل مديراً لمؤسسة الرؤية العالمية في قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 15/6/2016 على حاجز بيت حانون، وتعرض في مركز تحقيق عسقلان الى تحقيقٍ قاسٍ وتعذيب جسدي ونفسي، استمر لمدة (52) يومًا، وحُرم من لقاء محاميه، في محاولة للضغط عليه ونزع اعترافات منه.
وأضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير "الحلبي" تهمة تمويل الإرهاب وتحويل أموال لجهات خارجية من أموال المؤسسة التي يعمل بها، وقد طالبت عدة جهات دولية بالإفراج عنه، منهم المقرر الخاص لحقوق الإنسان "مايكل لينك"، والسكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، بالإضافة إلى برلمانيين من استراليا وكندا .
وأشار إعلام الأسرى الى أن مخابرات الاحتلال لم تستطع اثبات أي تهمة بحقه، لذلك لا يزال موقوف رغم عرضه على المحاكم 161 مرة، حيث تعتبر المدة الأطول في تاريخ الحركة الاسيرة، ورغم ذلك تصر مخابرات الاحتلال والنيابة العسكرية على توجيه التهم له ولا تتراجع رغم عدم وجود ادله او اعترافات تدينه رغم كل المطالبات الدولية بإطلاق سراحه .
وكانت وزارة الخارجية الاسترالية، قد أجرت تحقيقاً بخصوص الأموال التي عمل بها الحلبى، ولم يثبت أيٍ من التهم الموجهة له من قبل الاحتلال، وتم نشر الأدلة والتحقيقات التي توصلت إليها الوزارة عبر الصحف.