الأسير ناصر الشاويش يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
إعلام الأسرى

أنهى الأسير ناصر جمال موسى الشاويش (46 عاما) من قرية عقابا قضاء جنين عامه التاسع عشر، ودخل عامه الـ 20 على التوالي في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد المتراكم .

مراسل مكتب إعلام الأسرى قال أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير "الشاويش" بتاريخ 2/6/2002 ، وخضع لتحقيق قاسٍ، بعد أن اتهمته مخابرات الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة جنود للاحتلال، حيث أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد 4 مرات .

وأشار مراسل إعلام الأسرى إلى أن صحة الأسير "الشاويش" كانت تراجعت قبل عدة أعوام، نتيجة معاناته من مشاكل صحية سابقة في الحوض والعمود الفقري ونقص حاد في فيتامين (D) ، أدى إلى إصابته بهشاشة عظام، ونتيجة الرطوبة وأوضاع السجن والزنازين القاسية والإهمال الطبى، شعر بألم شديد في الحوض والخصر ، حيث تبين أن لديه كسراً في الحوض، وبعد مماطلة طويلة من الاحتلال أجريت له عملية جراحية في الحوض في مستشفى العفولة، وتم وضع بلاتين و3 براغي في منطقة الحوض، ولا يزال يعانى بين الحين والأخر من تداعيات تلك العملية ويتحرك بصعوبة.

الأسير "ناصر" هو شقيق الأسير "خالد الشاويش" والذي يقبع في مشفى سجن الرملة منذ اعتقاله عام 2007 وهو مقعد ومحكوم بالسجن عشرة مؤبدات، ويعاني من ظروف قاسية، ورفض الاحتلال أكثر من مرة جمع الشقيقين في مكان واحد .

يذكر أن الأسير "شاويش" والد لطفلين ، ويعاني من قلة زيارات ذويه، بحجة "المنع الأمني" كما عوقب أكثر من مرة بالعزل الانفرادي رغم ظروفه الصحية السيئة، كما منعته إدارة السجون من مواصلة دراسته الجامعية و تفرض عليه قيودا و عقوبات تعسفية كنوع من سياسة الانتقام .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020