بعد تعليق الأسير مصعب الهور من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 16 يوماً، لا يزال الأسيرين عماد سواركه (37 عامًا) من أريحا، والصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
وقال مكتب إعلام الأسرى أن صحة الأسير السواركة تراجعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، حيث يخوض اضرابا عن الطعام منذ (43) يومًا متتالية، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان" بظروف صحية قاسية ، وقد فقد َمن وزنه 18 كغم، وخرج لزيارة المحامي على كرسي متحرك.
كذلك يعاني الأسير سواركة من إرهاق وهزل عام بالجسم، وآلام بالبطن والرأس والمعدة، وصعوبة في شرب الماء، و يقبع في زنزانة سيئة وتفتقر للتهوية والنظافة، ومساحتها ضيقة للغاية وتنتشر داخلها الحشرات، ورائحتها كريهة.
والأسير سواركة متزوج وأب لخمسة أطفال، وكان اعتقل في شهر تموز من العام الماضي، وحول الى الاعتقال الإداري، وجدد له 3 مرات، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 10 سنوات جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
وأشار إعلام الأسرى الى ان الأسير الريماوي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (9) أيام، وما يزال يقبع في زنازين سجن "عوفر"، في ظروف صعبة، حيث كان لا يزال يتعافى من اصابته بفيروس "كورونا" قبل اعتقاله بفترة قصيرة الأمر الذي فاقم من معاناته، وقد صدر بحقه قرار اعتقال اداري لمدة 3 شهور، وتم تأجيل جلسة المحكمة (جلسة التثبيت) حتى تاريخ السادس من أيار القادم.
والأسير الصحفي الريماوي اعتقله الاحتلال في 21 من نيسان الجاري، هو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عامًا، جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.