محكمة الاحتلال ترفض النظر في طلبات الالتماس ضد عزل الأسير خرواط
إعلام الأسرى

أكدت عائلة الأسير المعزول محمد عمر فهمي خرواط (50 عامًا) من الخليل أن ما تسمى بالمحكمة العليا للاحتلال لا تزال ترفض النظر في طلبات الإلتماس التي يقدمها محاموه لمعرفة مُدة أو سبب عزله المستمر .

ومنذ عزله و لغاية اللحظة لم تعقد للأسير أي جلسة محكمة لمعرفة سبب عزله ومدة العزل المفروضة بحقه، عدا عن ذلك عند التحقيق مع الأسير خرواط عمدت إدارة سجون الاحتلال على مصادرة مقتنياته الشخصية من أوراق وصور وغيرها.

وطالبت عائلة الأسير "خرواط" المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل ووضع حد لمعاناة نجلها في العزل الانفرادي في زنازين سجن هشارون منذ ما يزيد عن 4 شهور ونصف للمرة الثانية خلال عام حيث كان قضى في الأولى 8 شهور متواصلة .

وأكد حسام خرواط  شقيق الأسير "محمد عمر" أن  آخر ما بلغهم عن شقيقه عمر كان عبر المحامي الذي زاره بدايات شهر رمضان وأكد أنه لا يزال في زنازين سجن هشارون ممنوعاً من الإختلاط برفاقه الأسرى وأن حالته المعنوية جيدة ويطالب بنشر قضيته وإسناده حتى يعود للأقسام العادية. 

من جانبه مكتب اعلام الأسرى أوضح أن الأسير "خرواط" عضو في الهيئة التنظيمية لحركة فتح اعتقل بتاريخ 29/4/ 2002 بعد أن أُصيب إصابات خطرة نتيجة اشتباك مع الاحتلال، اُستشهد خلاله مجموعة من رفاقه، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 4 مرات، اضافة الى (18) عاماً، ويستهدف بشكل مستمر بالعزل والنقل .

وبين إعلام الأسرى ان إدارة السجون كانت عزلت "خرواط" خلال العام الماضي واستمر عزله 8 شهور متتالية، وقد أنهت عزله في نوفمبر 2020 من زنازين عزل سجن "مجدو"  ونقلته إلى أقسام الأسرى في سجن "شطه" ثم إعادته بشكل مفاجئ الى العزل مرة أخرى في 13/12/2020 بعد أقل من 3 أسابيع على إنهاء عزله السابق، دون أسباب سوى الانتقام منه فقط .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020