أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء 27/4/2021 من سجن "النقب الصحراوي" عن الأسير "علي راشد ابراهيم القيسي" (45 عاماً) من سكان مدينة جنين، بعد أن أمضى محكوميته البالغة 18 عاماً قضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اعتقلت "القيسي" بتاريخ 28/4/2003 ، ونقلته الى التحقيق في مركز الجلمة، والذي استمر لأكثر من شهرين باستخدام كل وسائل التعذيب ، حيث وجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانضمام لكتائب شهداء الأقصى و المشاركة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال .
وأضاف إعلام الأسرى أن محكمة سالم العسكرية كانت أصدرت بعد 3 أعوام على اعتقاله حكم بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما ، تنقل خلالها بين معظم السجون، قبل ان يطلق سراحه اليوم على حاجز الظاهرية، جنوب الخليل، من سجن النقب الصحراوي، وكان والده توفى خلال وجوده في السجن .
وفور تحرره قال القيسي في تصريحات اعلامية إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، مؤكدا أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون.
وأضاف أن رسالة الأسرى واضحة جدا وهي الحرية ثم الحرية ولا راحة دون حريتهم، والعمل من أجل وحدتنا الوطنية، فيما أشار الى معاناة مضاعفة للأسرى المرضى في "عيادة الرملة" الذين يتعرضون للموت البطيء نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم.