طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني بالإفراج عن 25 صحفياً معتقلاً في سجون الاحتلال ،معتبراً أن الاحتلال يسعى لتغييبهم طمس الحقيقة وإسكات صوت الحق.
وقال التجمع في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني " تطل علينا اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وما زالت سجون العدو "الإسرائيلي" وباستيلاته شاهدة على جرائمه التي يندى لها جبين البشرية، ذلك العدو الذي حطّم كل القواعد الإنسانية والأخلاقية، وتجاوز كل القيم التي اتفقت عليها الإنسانية لضمان حرية الإنسان، إلا أن ذلك العدو المنفلت أخلاقياً، جعل من شريحة الصحفيين والإعلاميين في دائرة استهدافاته، رغم كل القوانين التي كفلت ضمان حريتهم أثناء عملهم، حيث يقبع حالياً في سجون الاحتلال نحو 25 صحفياً .
وطالب التجمع في البيان كافة الجهات المعنية بحقوق الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، الضغط على الاحتلال في سبيل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين في أسرع وقت ممكن، وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية يتوجب العمل الجاد في أداء مهامها برفع ظلم السجان الصهيوني عن الأسرى الفلسطينيين وإعطائهم الحقوق المتفق عليها دوليا.
كما دعا إلى ضرورة توافر الجهد الدؤوب من كافة المؤسسات الإعلامية التي تنتمي إلى الأمة بالعمل الجاد في إظهار مظلمة هؤلاء الأسرى وذويهم وفضح جرائم العدو بحقهم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وطالب أيضاً المؤسسات الإعلامية إبقاء قضية الأسرى حية في وجدان وحياة الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية، وذلك بإطلاق المبادرات الإعلامية بالتركيز على إظهار البعد الوطني والإنساني في قضية الأسرى، كما دع إلى ضرورة إبقاء قضية الأسرى على رأس الدبلوماسية الفلسطينية ووجوب العمل الجاد من أجل تحريرهم بالطرق الدبلوماسية المتاحة.