أكدت عضو المجلس التشريعي الأسيرة خالدة جرار التي تقبع في سجن الدامون أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين ظروفاً صعبة مع تزايد الضغط عليهن من قبل إدارة سجون الاحتلال .
وأكدت جرار في رسالة لها سربت من سجن الدامون اليوم الأربعاء 14/4/2021 أن أصعب المشاكل التي تواجه الأسيرات هي الإهمال الطبي حيث تقبع في سجن الدامون خمس أسيرات يُعانين أوضاعاً صحية صعبة وإهمالاً طبياً ممنهجاً .
ووفقاً لرسالة النائبة جرار فإن الأسيرات المريضات هُن (إسراء الجعابيص وهي مصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحياً عاجلاً لإنقاذ ما تبقى من جسدها ، والاسيرة روان أبو زيادة وتعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام ، والأسيرة نسرين أبو كميل وهى مُصابة بارتفاع السكر وضغط الدم ، والأسيرة صمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم، والأسيرة أنهار حجة وهي حامل وتعاني هزالاً وضعفاً عاماً.
ومن بين المشاكل التي تواجهها الأسيرات أيضاً حسبما أكدت جرار مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات مما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن بالإضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وحرمان سبع أسيرات معتقلات فيه و يتلقون تعليماً عن بُعد من إدخال كُتب تخصصاتهن الجامعية.
وأشارت جرار إلى أن سلطات الاحتلال لا زالت ترفض تركيب الهواتف العمومية في ساحات السجون التي تقبع فيها الأسيرات كما جرى الإتفاق سابقاً وترفض أيضاً إغلاق معبار الشارون الذي تقبع فيه الأسيرات عند نقلهن للمشافي والمحاكم مدة تزيد عن الأسبوعين في زنازين انفرادية وظروف معيشية هي الأصعب بين أوضاع السجون بشكل عام.
يذكر أن عدد الأسيرات فى سجون الاحتلال ارتفع مؤخراً الى 39 أسيرة، بينهن 37 أسيرة يقبعن في الدامون و اسيرتين رهن التحقيق في سجن الشارون .