أنهى الأسير القسامي "رائد أحمد محمود الحوتري" (49 عاماً) من مدينة قلقيلية عامه الثامن عشر، ودخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد المتراكم .
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسير "الحوتري" يعتبر أحد قيادات كتائب القسام، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 23/3/2003 بعد محاولة اغتيال فاشلة، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن 22 مؤبداً، بتهمة المساعدة في تنفيذ أكثر العمليات إيلاماً للكيان الإسرائيلي وهي العملية التي عرفت باسم "الدولفينا" و التي أوقعت أكثر من 20 قتيلاً و100 إصابة بين الصهاينة.
وأضاف إعلام الأسرى أن الأسير "الحوتري" يتعرض لإهمال طبي متعمد من قبل ادارة السجون حيث يعاني من العديد من الأمراض، دون أن تقدم له أي علاجات مناسبة ، فهو يعاني من تمزق في المعدة، وزيادة في إفرازات انزيمات الكبد، وارتفاع في نسبة الدهون بالدم، كذلك يعاني من مرض النقرس الذي يسبب له إعاقة في الحركة الطبيعية.
كما يعاني من مشاكل متعددة في عينيه نتيجة الإصابة المباشرة بشظايا الرصاص لحظة الاعتقال، وضربه على عينه خلال التحقيق، وهو بحاجة ماسة لزرع قرنية، وكل تلك الأمراض تقابل بإهمال طبي من قبل إدارة سجون الاحتلال، مما يشكل خطر حقيقي على حياته .
وبين إعلام الأسرى أن الاسير "الحوترى" هو أب لطفلين هما: مقداد، (21 عاماً)، وحور (20 عاماً)وكان والده قد توفي عام 2012 ، وهو خلف القضبان و حرم من القاء نظرة الوداع على جثمانه.