إعلام الأسرى

نظمت وزارة الأسرى والمحررين في غزة اليوم الثلاثاء 16 مارس 2021، اجتماعا تحضيريًا لإحياء اليوم الوطني لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان/ ابريل المقبل.

وشارك في الاجتماع المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى وهي (مكتب إعلام الأسرى، جمعية واعد للأسرى والمحررين، مهجة القدس، مركز حنظلة، جمعية الأسيرات المحررات، لجنة أهالي الأسرى) كما شارك مندوبون عن فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتحدث وكيل وزارة الأسرى أ. بهاء الدين المدهون عن الاستعدادات الجارية والمستمرة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني عبر تنظيم الفعاليات المختلفة وتركيزها في هذا اليوم لوضع قضية الأسرى على سلم أولويات الجميع.

وشدد المدهون على ضرورة السعي والعمل الحثيث على انجاح الفعاليات المنوي تنفيذها عبر التنسيق المتواصل والعمل تحت مظلة واحدة جامعة لبث معاناة الأسرى وايصال صوتهم للجميع.

بدوره، أكد مدير مكتب إعلام الأسرى أ. ناهد الفاخوري على أن احياء يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام سيكون عبر حملة واسعة تحمل اسم "ولدنا أحرارا" يشارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومؤسساته الإعلامية عبر فعاليات مختلفة منها: إطلاق الملتقى الإلكتروني الأول للتضامن مع الأسرى تحت عنوان " أسرانا فخر الأمة"، نشر رسائل مكتوبة ومدبلجة لقيادات الأسرى داخل السجون، بث رسائل الأسيرات عبر اسقاط صوتي، إعادة بث مقاطع مصورة لأمناء عامين راحلين للفصائل الفلسطينية تؤكد على قدسية قضية الأسرى وتحريرهم.

كما تشمل فعاليات الحملة إطلاق موجة مفتوحة عبر الإذاعات المحلية في الضفة الغربية وغزة ورفع يافطات كبيرة على مفترقات الطرق الرئيسية في الضفة وغزة والخارج، وبث مقاطع مرئية ومصورة تعكس معاناة الأسرى من العزل الإنفرادي والاعتقال الإداري والمرضى والأسيرات والأشبال وقدامى الأسرى، وبث مشاهد من عمليات القمع الهمجية والاقتحامات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.

وسيتم أيضا إبراز قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، وعقد ورشة عمل قانونية عبر تطبيق الزوم للحديث عن الأحكام والتشريعات القانونية للأسرى الفلسطينيين ومدى تعاطي الاحتلال معها، وتخصيص يوم للدعاء للأسرى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف في الضفة وغزة والعمل على اطلاق فعاليات تضامنية في الخارج. 

ولا تخلو الفعاليات أيضا من عقد موجة فضائية دولية مفتوحة لتسليط الضوء على قضايا الأسرى بشكل مركز.

وأكد الفاخوري على أن هدف الحملة هو إعلاء صوت الأسرى وذويهم، في ظل ما يتعرضون له من استهداف وقتل معنوي وجسدي بشكل ممنهج من قبل السجان عبر الأدوات المختلفة، كما تهدف الحملة لايصال رسالة الأسرى على المستوى الدولي "لنقول لهم إن الانسان الفلسطيني بقتل بأفظع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد الفاخوري على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في فعاليات احياء يوم الأسير الفلسطيني، "لنوصل رسالة إلى أسرانا أننا معهم وسنبقى مناصرين لقضاياهم حتى نيلهم للحرية".