بيت لحم – إعلام الأسرى
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس 4/3/2021 عن الأسير "غسان ابراهيم زواهرة" 40 عاماً من مخيم الدهيشة بعد اعتقال اداري استمر 27 شهراً .
مكتب إعلام الأسرى أوضح أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال المحرر "زواهرة" في 10/12/2018 بعد تفتيش المنزل وتحطيم محتوياته، ولم يمض على اطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى 4 شهور، كان أمضى خلاله عامين بين الاعتقال الإداري والسجن الفعلي ، وأصدرت بحقه محكمة عوفر قرار اعتقال اداري لمدة 6 شهور .
وأضاف إعلام الأسرى بأن مخابرات الاحتلال وحين قاربت فترته الأولى على الانتهاء أوصت بتجديد الاعتقال الإداري بحقه لمرة ثانية لستة أشهر ثم لثالثة لستة اشهر اخرى ورابعة، ثم جددت له لمرة خامسة على التوالي بحيث امضى حتى الان 27 شهراً في الإداري قبل اطلاق سراحه اليوم .
وأشار إعلام الأسرى الى ان "زواهرة" يعتبر أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى بيت لحم، ويستهدف بالاعتقال بشكل مستمر، حيث أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، جزء منها في الاعتقال الإداري، وكان خاض مع خمسة آخرين من رفاقه اضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري عام 2015 وذلك احتجاجاً ورفضاً لاعتقالهم الإداري، واستمر إضرابه لمدة 30 يوم، وعلق إضرابه بعد اتفاق جرى مع إدارة السجون بأن يطلق سراحه بعد التجديد الأخير .
وفور تحرره قال المحرر زواهره في تصريحات اعلامية ان إدارة السجون الصهيونيّة تُمارس اهمالاً طبيًا متعمدًا تجاه الأسرى داخل السجون ، والهاجس الأكبر الذي يراود الأسرى اليوم هي الأمراض الخطيرة مثل السرطان .
واضاف زواهره ان الأسير حسين مسالمة كان معه في نفس الغرفة وعانى معاناةً كبيرة وطوال الوقت وهو يُطالب برعاية طبيّة عاجلة ، وكانت إدارة السجن تعلم أنه مُصاب بسرطان الدم، ولكن عندما وصلت حالته الصحية إلى حدٍ كبيرٍ من التدهور أعلنوا أنّه مصاب وافرجوا عنه.
وأشار المحرر زواهره ان موضوع الاهتمام بالأسرى ورعايتهم ومواجهة فيروس "كورونا" داخل السجون هو للدعاية فقط ولا يوجد أي اهتمام حقيقي، وأي قسم يُكتشف فيه إصابات بفيروس "كورونا" قد تستمر إجراءات الفحص والرعاية لمدة شهرين أي عمليًا يُصاب كل من هو في القسم وكأن الإدارة تتعمّد إصابة كل الأسرى بالفيروس .