القيادي السعدى استهداف مستمر بالمطاردة والاعتقال
إعلام الأسرى

داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء الموافق 3/3/2021 منزل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في جنين الشيخ " بسام راغب السعدي (60 عاماً) وقامت بإعادة اعتقاله اضافة الى ابن شقيقه وصهره الاسير المحرر عبد الرحمن السعدى .

مكتب إعلام الأسرى قال أن الشيخ السعدي مستهدف من قبل الاحتلال منذ زمن طويل سواء بالمطاردة لسنوات أو الاعتقال حيث اعتقل العديد من المرات وأمضى ما يزيد عن 16 عاماً في سجون الاحتلال وكان آخر اعتقال له في مارس 2018 ، وأمضى خلالها عامين بحيث أطلق سراحه في فبراير العام الماضي .

وأضاف إعلام الأسرى أن القيادي السعدي تعرض للمطاردة قرابة 6 أعوام كاملة، قامت خلالها قوات الاحتلال وضباط المخابرات بمداهمة منزله ومنازل أقاربه بحثاً عنه أكثر من 140 مرة ولم يفلح في اعتقاله، إلا أن تمكنت من اعتقاله بعد محاصرة منزل أحد أقاربه في حي الجبريات بجنين في مارس من العام 2018 وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة عامين .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال تصنف القيادي "السعدي" بأنه خطير، حيث توجه له تهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتحريض على مقاومة الاحتلال، والمشاركة نشاطات معادية تشكل خطر على أمنه.    

من جانبه القيادي في الجهاد والأسير المحرر "خضر عدنان" عقب على اعتقال السعدى بقوله أنه إرهاب صهيوني قديم جديد ضد أبناء شعبنا، ولن تفلح  هذه الاعتقالات في ثنينا عن واجبنا بمقاومة الاحتلال .

وأضاف "عدنان" أن الشيخ السعدى يدفع ثمن مواقفه البطولية في التصدي لمخططات الاحتلال  وأيضاً إعلانه رفض رسالة السلطة الفلسطينية الى الرئيس الأمريكي .

مشيراً إلى أن اعتقال الأسرى المحررين محاولة صهيونية لإبعاد القيادات الجهادية الوازنة في الضفة المحتلة عن الساحة السياسية واليومية وخلق فجوة ما بين الأجيال، واصفاً السعدي بأنه قامة وطنية وجهادية كبيرة قدم ولديه شهداء في انتفاضة الأقصى وكذلك والدته ونجل شقيقه شهداء.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020