رام الله – إعلام الأسرى
يعاني الأسير القاصر أمل معمر علي نخلة (17 عاما) من سكان مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، من ظروف صحية قاسية ومقلقة، وهو يخضع للاعتقال الإداري التعسفي ويقبع في سجن مجدو.
وكان الاحتلال اعتقل "نخله" بتاريخ 21/1/2021 بعد مداهمة منزل عائلته، وبعد أيام أصدرت محكمة عوفر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور رغم انه يعاني من إصابته بمرض نادر يدعى (الوهن العضلي الشديد) يضعف التواصل بين الأعصاب والعضلات، يسبب له المرض نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة ورعاية خاصة.
و في ظل تفشي وباء "كورونا" داخل سجون الاحتلال، هناك قلق واضح على مصير هذا المعتقل الطفل بسبب حالته الصحية الصعبة، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تكترث لأحوال الأسرى فهي تحرمهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، بالإضافة إلى زجهم بأوضاع اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.
من جانبها قالت هيئة شئون الاسرى أن القاصر نخلة كان اعتقل أول مرة بتاريخ 2/11/2020 واستمر اعتقاله 40 يوماً، وأعيد اعتقاله في يناير الماضي وصدر بحقه أمر اعتقال إداري، لافتة بأن هذا الاعتقال يكون دون تهمة محددة ودون محاكمة، ويحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وفي كثير من الأحيان يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري في اللحظات الأخيرة من مدة انتهاء أمر الاعتقال الإداري السابق.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الطفل نخلة، لاسيما أن وضعه الصحي يستدعي مراقبة طبية بشكل دائم.
وطالبت بضرورة تكثيف الجهود القانونية لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي الجائر، الذي طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم نساء وأطفال.