رام الله- مكتب إعلام الأسرى
أكد الناشط الحقوقي حلمي الأعرج أن قوات الاحتلال تتعمد عرقلة الانتخابات والتحضير لها عبر جملة الاستدعاءات التي تنفذها بحق قيادات فلسطينية.
وقال في تصريح خاص لـ مكتب إعلام الأسرى إن قيام الاحتلال باستدعاء عدد من القيادات والمحررين والنشطاء هو محاولة لعرقلة العملية الديمقراطية الفلسطينية المرتقبة، مبينا أن ذلك مخالف للقانون الدولي الذي لا يكترث له الاحتلال إطلاقا.
وأوضح بأن الاحتلال هذه المرة قام باستباق عقد الانتخابات وإعلان نتائجها؛ وشرع باستدعاء وتهديد الفلسطينيين بالاعتقال إذا نووا الترشح أصلا لها، ما يعتبر مخالفا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد الأعرج أن قوات الاحتلال حين تقوم بتهديد النشطاء بالاعتقال إذا قاموا بالترشح فإنها تكرر ما قامت به في الانتخابات الأخيرة من اعتقال للنواب المنتخبين والتضييق عليهم، ولكنها هذه المرة استبقت ذلك وشرعت بالتهديد قبل حتى إجراء الانتخابات.
ورأى الأعرج أن الاحتلال سيكون له دور كبير في عرقلة الانتخابات ومنع إجرائها في القدس المحتلة وملاحقة النشطاء والتهديد باعتقالهم؛ كما أنه من المتوقع أن يخرب أجواءها في محاولة منه لفرض سيادته على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن استمرار وجود عدد من النواب المنتخبين أسرى في سجون الاحتلال يؤكد عنجهية الاحتلال وعدم احترامه أي انتخابات ديمقراطية.