دعا بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الخروج بخطوات عملية وعاجلة من اجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية، بعد تفشي وباء كورونا فى أوساطهم واصابة أكثر من 250 أسير حتى اللحظة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية اليوم الثلاثاء 19/1 في مقر الوزارة، بحضور كلا من بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين ، النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أكرم بحر، وفصائل القوي الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى والأسرى المحررون.
وحذر المدهون من سياسة الاهمال الطبي التى تمارس بحق الأسرى داخل السجون وحقهم بالعلاج، معتبرا ذلك انتهاك واضح وصريح ضمن سلسلة العقوبات التى تمارس يوميا بحقهم، وأن انتشار الوباء يأتى فى اطار الحرب المستمره والمفتعلة ضد الأسرى فى سجون الاحتلال.
ومن جهته قال الدكتور أكرم بحر، أن الاحتلال استغل الجائحة لفرض واقع اعتقالى جديد، تمثل بحرمانهم من وسائل الوقاية والمعقمات وغير ذلك من هذه الاجرءات، مشيراً أن الاحتلال أمعن في الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وتجاهل توصيات المنظمات والمؤسسات الحقوقية والدولية بالإفراج عنهم خوفا من تفشي فيروس "كورونا"، في ظل اكتظاظ السجون، وارتكاب مزيد من الانتهاكات فيما يتعلق بحقوق الأسرى.
وفى كلمة للفصائل الفلسطينية أشار أ. هانى حسونة عضو الجبهة الشعبية القيادة العامة، على أن الفصائل الفلسطينية، تتابع بقلق شديد ازدياد أعداد الأسرى المصابين بفايروس كورونا وتعمد الاحتلال بازدياد هذه الأعداد من خلال سحب كافة المعقمات واكتظاظ الأسرى داخل الأقسام مشيراً بأن كافة قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه الانتهاكات والجرائم الممنهجة التى ترتكب يوميا بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال، ولن تترك الاحتلال بالتفرد بهم دون تدخل سريع وعاجل ينهي معاناتهم.